هي فنانة راقية، لطالما عرفناها بصدقها وإلتزامها بوعودها، وإعطائها كل صاحب حق حقه.
إنها الفنانة الأردنية-اللبنانية هالة هادي، التي أطلقت مؤخراً أغنية وكليب "عطني المحبة"، من كلمات الأمير بدر بن عبد المحسن، ألحان الفنان الراحل طلال مداح، توزيع موسيقي يزن نسيبة، تسجيل ميكس وماستر Symphony Studios، وأخرج الكليب عمر نبيل.
أرادت هالة أن يكون هناك دعم لأغنيتها الجديدة، خصوصاً أن العمل رائع، غناه سابقاً الفنان طلاح مداح وأبدع فيه، إلا أن هالة أضافت بصوتها وأدائها رونقاً مميزاً للأغنية.
وبحسب ما علمنا، فقد تلقت هالة هادي وعوداً من إحدى الشركات غير المعروفة، لدعم أغنيتها الجديدة عبر المحطات التلفزيونية والمحطات الإذاعية، منها من بينها تلفزيونات وإذاعات مشهورة، بالإضافة إلى نشر أخبار عن الأغنية في العديد من المواقع الإلكترونية، وإستغربت هالة هادي هذا العرض، لأن المطلوب في المقابل كان مبلغاً مقبولاً جداً، ولكنها وافقت على العرض، رغم أنها تعتبر أن نشر أخبار عن الأغنية هو أمر حاصلة عليه، بسبب علاقاتها مع العديد من الصحافيين، وما همها من العرض، كان بث أغنيتها عبر التلفزيونات والإذاعات، خصوصاً المشهورة منها.
وبناء على العرض، تم الإتصال بهالة هادي، وقيل لها إن الإتصال من "إذاعة دمشق"، وإنها في مقابلة على الهواء، ولكن بعد قليل قُطع الإتصال، وإنتظرت هالة أن يتم الإتصال بها مجدداً، ولكن ذلك لم يتم، فراجعت هالة الشركة صاحبة العرض، فكانت الإجابة غريبة، وهي أنه تمت تكملة الحديث عن هالة وعن أغنيتها عبر الإذاعة بعد إنقطاع الإتصال، وهذا جواب غير مقنع، أن تكون هناك مقابلة، وتتحول المقابلة إلى أنه تم الحديث عن هالة هادي وأغنيتها.
ومن ضمن عرض الشركة أيضاً، بث كليب أغنية هالة هادي على قناة فضائية غير مشهورة، عدا غيرها من القنوات، فراقبت هالة المحطة في منزلها، وإنتظرت ساعات، ولكن الكليب لم يتم عرضه على هذه الشاشة، ما أثار إستغرابها.
طالبت الشركة هالة هادي بدفع المبلغ الذي إتفقتا عليه، ولكن الفنانة رفضت، لأنه لم يتم الإلتزام بما وعدتها به الشركة، لناحية بث كليب الأغنية عبر التلفزيونات وبث الأغنية عبر الإذاعات، من ضمن ذلك المقابلة الإذاعية التي لم تتم، وعدم عرض كليب أغنيتها على التلفزيونات، وعدم بث أغنيتها عبر الإذاعات، ولكن في المقابل تم نشر أخبار عن الأغنية على بعض المواقع الإلكترونية، فكان رد الشركة صاحبة العرض، بالسعي إلى تشويه صورة هالة هادي بنشر أخبار غير دقيقة عنها، وكتابة تعليقات تشكك بمصداقيتها، وخصوصاً على صفحات الفنانة الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي، ولكن فنانة راقية إسمها هالة هادي، معروفة بأخلاقها الحميدة، لم نسمع عنها يوماً أنها لم تعطِ أي صاحب حقه، ونقول لها: "يا جبل ما يهزك ريح".